لا يعني العقم غير المبرر أنه لا يوجد حل، في الواقع دائمًا هناك أمل.

جدول المحتويات

- تقديم

- خيارات العلاج

- تغيير نمط الحياة

- محاولة بدون علاجات

- هل يجب أن تستمر في المحاولة؟

- كلوميد

ما هي أفضل طريقة للحمل إذا كنتِ تعانين من عقم غير مبرر؟ 

على الرغم من عدم وجود إجابة مباشرة عادةً، ولكن عندما لا يحدث الحمل فإن الخطوة الأولى هي اختبار الخصوبة. 
وبعد ذلك بمجرد العثور على السبب أو الأسباب، يتم اتباع العلاج المناسب، فإذا لم يكن التبويض نشط، فقد تتم تجربة عقار كلوميد او غيره من منشطات التبويض، وإذا كان عدد الحيوانات المنوية منخفضًا فقد يوصي الطبيب باستخدام IUI أو IVF.

ولكن ماذا تعالجي عندما لا يعرف طبيبك ما هو الخطأ؟

خيارات العلاج

يتم علاج العقم غير المبرر تجريبياً، وهذا يعني أن خطة العلاج تعتمد على الخبرة السريرية وبعض التخمينات.

تبدو خريطة العلاج الأكثر شيوعًا للعقم غير المبرر كما يلي:

- يوصى بتغييرات في نمط الحياة مثل فقدان الوزن والإقلاع عن التدخين

- استمري في المحاولة بنفسك إذا كنت شابًة وترغبين في ذلك لمدة ستة أشهر إلى سنة

- استخدام منشطات التبويض لمدة ٣إلى ٦ دورات.

- تجربة أطفال الأنابيب لمدة ثلاث إلى ست مرات.

فيما يلي نظرة فاحصة على كل من هذه الأساليب واحتمالات نجاح الحمل:

تغيير نمط الحياة

خاصة عندما يكون سبب العقم غير معروف، فإن تحسين صحتك العامة أمر مهم، وأكثر التغييرات المقترحة شيوعًا في نمط الحياة لتحسين خصوبتك بشكل طبيعي هي:

- قللي من المشروبات المحتوية على الكافيين.

- خسارة الوزن إذا كان وزنك زائد وممارسة الرياضة.

- تقليل التوتر بشكل عام.

- الإقلاع عن التدخين.

مع كل ما قيل، لا يوجد بحث يوضح أن إجراء هذه التغييرات يمكن أن يساعدك في الواقع على الحمل، ومع ذلك ترتبط هذه العوامل بانخفاض الخصوبة، فمهما كانت تغييرات نمط الحياة التي تجريها أنت وزوجك لتحسين صحتك العامة للأفضل، فلن تؤذي وقد تساعدك.

محاولة الإنجاب بشكل طبيعي

من المحتمل أن تسمعي من طبيبك أن الخطوة الأولى هي الاستمرار في المحاولة بنفسك لمدة ستة أشهر أخرى، ومع ذلك في بعض الحالات قد تكون خطة جيدة، ولكن فقط بعد أن أكد الاختبار أن تشخيصك غير مبرر. ليس من الجيد الاستمرار في المحاولة بنفسك قبل أن يتم اختبار كلاكما لأن بعض أسباب العقم تزداد سوءًا بمرور الوقت.

يحدث التدبير التوقعي عندما لا يصف طبيبك العلاجات على الفور، ولكنه يجري اختبارات أساسية للخصوبة وقد يراقب الموقف أثناء المحاولة بنفسك لفترة محدودة.

أجريت تجربة سريرية عشوائية لمقارنة التدبير التوقعي للأزواج الذين لديهم تشخيص جيد مع التلقيح الصناعي بالإضافة إلى أدوية الخصوبة، وقد أجريت الدراسة على مدى ستة أشهر، وكانت النتيجة:

- 33٪ من النساء كملن

- 23٪ من حالات الحمل كانت مستمرة في نهاية الدراسة

بالنسبة للنساء اللواتي لم يتلقين العلاج وذهبن بدلاً من ذلك إلى طريق التدبير التوقعي:

- 32٪ حملن من تلقاء أنفسهن

- 27٪ من حالات الحمل كانت مستمرة في نهاية الدراسة

لذا فإن التلقيح الصناعي وعقاقير الخصوبة لأولئك الذين لديهم توقعات جيدة لم تحسن احتمالات نجاح الحمل، فقد كان الأزواج الذين استمروا في المحاولة بأنفسهم عرضة للحمل مثل أولئك الذين تلقوا العلاج.

نظرًا لتكاليف العلاج ومخاطر أدوية الخصوبة وزيادة مخاطر الحمل المتعدد، فقد تكون المحاولة بنفسك لفترة محدودة من الوقت هي الخيار الأفضل.

بناءً على هذا البحث، نظرت دراسة أخرى في ما يحدث عندما يتم تعيين خطة علاج للأزواج بناءً على التكهن؛ تم تحديد توقعات سير المرض لديهم من خلال النظر في أعمارهم والمدة التي كانوا يحاولون فيها الحمل بمفردهم.

في هذه الدراسة، تم تكليف الأزواج بواحد من ثلاثة مسارات:
البدء بالتدبير التوقعي
والبدء بالتلقيح داخل الرحم بأدوية الخصوبة
أو الانتقال مباشرة إلى علاج التلقيح الاصطناعي

بحلول نهاية الدراسة، حصل 81.5٪ من الأزواج على 4 حالات حمل، 73.9٪ حملوا دون علاج الخصوبة. 
هذه احتمالات ممتازة خاصة عندما تفكرين في معدلات نجاح العقم بشكل عام، وعند النظر إلى جميع أسباب وحالات العقم، فإن معدلات المواليد الأحياء بعد العلاج تقل قليلاً عن 50٪.

هل يجب أن تستمري في المحاولة؟

كالعادة ناقشي خياراتك مع طبيبتك، حيث شملت كلتا الدراستين أعلاه فقط الأزواج الذين لديهم تشخيص جيد، فقد كانوا في الجانب الأصغر ولم يحاولوا منذ سنوات.

بشكل عام، فإن التدبير التوقعي لمدة ستة أشهر إلى عام هو نهج جيد فقط إذا:

- تم إجراء عملية فحص الخصوبة، مع اختبار خصوبة كل من الذكور والإناث، ويجب أن يكون التشخيص حقًا "غير مفسر.

- واذا كان اختبار احتياطي المبيض (FSH و AMH وعدد الجريبات الغارية) جيدًا.

- حاولت لمدة تقل عن عام إلى عامين بمفردك.

- تبلغين من العمر 35 عامًا أو أقل.

هل Clomid اختيار جيد؟

كلوميد هو دواء الخصوبة الأكثر شيوعًا، ويمكن أن يساعد النساء اللواتي لديهن التبويض ضعيف، ويمكن أن يعزز أيضًا إنتاج الحيوانات المنوية لبعض أسباب العقم عند الذكور.
يوصى أيضًا بالعلاج لمدة تصل إلى ست دورات فقط، نظرًا لاحتمال زيادة خطر الإصابة بالسرطان.

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من عقم غير مبرر، فقد ثبت أن التلقيح داخل الرحم وحده أو مع أدوية الخصوبة يزيد قليلاً من احتمالات الحمل، والأدلة ليست قوية جدا، ومع ذلك نظرًا للتكلفة العالية جدًا والتدخل الجراحي لعمليات التلقيح الصناعي، فإن التلقيح داخل الرحم مع أدوية الخصوبة يستحق المحاولة.

متى تلجأي للتلقيح الاصطناعي

عندما يتعلق الأمر بعلاج العقم غير المبرر، فإن التلقيح الاصطناعي لديه أفضل الاحتمالات لنجاح الحمل، فمعدلات الحمل لعلاج التلقيح الاصطناعي هي ثلاثة أضعاف ما هي عليه في التلقيح داخل الرحم، وهذا سوف يختلف مع تقدم العمر.

لا يقتصر الأمر على ارتفاع معدلات نجاح عمليات التلقيح الصناعي، بل يتم أحيانًا اكتشاف سبب العقم غير المبرر أثناء العلاج.

فقط أثناء التلقيح الاصطناعي يمكن مراقبة جودة البويضات وعملية الإخصاب وتطور الجنين عن كثب.

قد تعتقدين أن الذهاب مباشرة إلى التلقيح الاصطناعي هو الخيار الأفضل نظرًا لمعدلات نجاحه الفائقة، فمن الأفضل للغالبية العظمى من الأزواج تجربة ادوية الخصوبة أولاً. 

قد يكون الانتقال مباشرة إلى التلقيح الاصطناعي هو الخيار الأفضل إذا كان عمرك 38 عامًا أو أكبر، وهذا شيء يجب مناقشته مع طبيبك.

ما بعد التلقيح الاصطناعي

ماذا لو لم يكن التلقيح الاصطناعي وحده كافياً؟  أو ماذا لو فشل التلقيح الاصطناعي التقليدي؟  قد تكون هناك خيارات أخرى.

   العلاجات المناعية الإنجابية

هناك نظرية مفادها أن الخلايا القاتلة الطبيعية قد تلعب دورًا في العقم غير المبرر أو فشل التلقيح الاصطناعي المتكرر، أو الإجهاض المتكرر.

   إزالة رواسب بطانة الرحم

يعتقد البعض أن العقم غير المبرر قد يكون سببه التهاب بطانة الرحم الخفيف، وفي هذه الحالة قد لا تسبب رواسب بطانة الرحم ألمًا أو تتداخل بشكل مباشر مع الإباضة أو قناة فالوب، ولكن وجودها قد يزيد تهيج الجهاز التناسلي.

ووفقًا لهذه النظرية، قد يكون هذا سببًا لفشل التلقيح الاصطناعي المتكرر، وقد يقترح بعض الأطباء الجراحة بالمنظار للتشخيص وإزالة الانتباذ البطاني الرحمي الخفيف قبل محاولة التلقيح الاصطناعي، وقد يقترحه آخرون فقط بعد فشل التلقيح الاصطناعي المتكرر.